تُعد Jaeger-LeCoultre معيارًا مرجعيًا حقيقيًا في عالم تصنيع الساعات الراقية. تتجلى حرفيتها الأسطورية وسعيها نحو تحقيق التميز في ساعاتها الرنّانة: آليات متطورة متقنة تمزج في تناغم تام بين صناعة الساعات وفن الصوت، مما يوفر تجربةً حسيةً فريدةً.
ما المقصود بالساعة الرنّانة؟
لا تقتصر مهمة الساعة الرنّانة على عرض الوقت على ميناءها مثل أي ساعة تقليدية: ولكنها تشير إلى مرور الوقت من خلال إصدار صوت في لحظة معينة. إن هذه الساعات هي أعمال فنية حقيقية في عالم صناعة الساعات، حيث تُصدر نغمةً رقيقةً تذكرنا برنين الساعات القديمة. إن آليتها المعقدة تعتمد على النوابض والمطارق لإنتاج أصوات متناغمة، مما يُضفي على الوقت بُعدًا حسيًا.
ما الفرق بين الساعة الرنّانة والساعة ذات المُكرّر؟
على الرغم من الخلط بين هاتين الساعتين في كثير من الأحيان، إلا أن هناك اختلافات ملحوظة بين الساعة الرناّنة والساعة ذات مُكرّر دقائق. الساعة الرنّانة تُصدر أصواتًا على فترات أو فواصل زمنية منتظمة، بينما الساعة ذات مُكرّر دقائق تدُقُّ عند الطلب، عندما يضغط مرتديها على قطعة ضاغطة. الآلية الأخيرة تحظى بتقدير خاص نظرًا لما تتمتع به من خصائص عملية، مما يسمح لك بسماع الوقت ومعرفته حتى في الظلام.
Jaeger-LeCoultre: دار تاريخية
تأسست الدار العريقة Jaeger-LeCoultre في عام 1833 على يد السيد أنطوان لوكولتر، ومجموع ما حصلت عليه من براءات اختراع بلغ أكثر من 430 براءة اختراع وطورت أكثر من 1400 حركة كاليبر، مما يجعل منها معيارًا مرجعيًا في عالم تصنيع الساعات الراقية. إن المصنع السويسري المرموق، الذي يتخصص في الساعات ذات التعقيدات الساعاتية، يشتهر بإجادته وإتقانه للساعات الرنّانة.
بدايةً من التصميم وحتى الإنتاج، يُظهر كل طراز من طرازاتها تزاوجًا مثاليًا يجمع بين التقنية والإبداع. يتعاون صنّاع الساعات والمهندسون والمصممون مع بعضهم ليجعلوا من كل ساعة عملاً فنيًا يتجاوز العصور ويدوم لأجيال. إن الساعات الرنّانة من Jaeger-LeCoultre تجمع بين الدقة والابتكار والجمال الخالد، وإنها تُغري وتأسر عشاق الساعات الفاخرة وهُواة جمع التحف في جميع أنحاء العالم.