ساعة تقويم قمري من Jaeger-LeCoultre
ساعة التقويم القمري هي ساعة ذات تفاصيل أكثر من ساعة أطوار القمر، حيث إنها توفر رؤية دورة القمر في سياق أكبر وأشمل. وغالبًا ما تجمع بين هذه الوظيفة ووظائف أخرى مثل اليوم والتاريخ والشهر وأحيانًا السنة، وهي تحفة فنية في صناعة الساعات. تُبرز Jaeger-LeCoultre جمال هذا التعقيد من خلال إبداعاتها الراقية، حيث تلتقي الدقة التقنية مع الأناقة الجمالية.
تعقيد ساعاتي رائع في عالم صناعة الساعات
لعرض الوقت والتاريخ واليوم وأطوار القمر، تعتمد ساعة التقويم القمري على آلية معقدة في صناعة الساعات تتكون من العديد من منظومات التروس والتعقيدات الساعاتية. يتتبع هذا النظام المتطور الدورة القمرية بدقة، وفي الوقت نفسه يقوم بمزامنة معلومات التقويم بهدف توفير قراءة كاملة ومتناغمة للوقت والنجوم.
كل ساعة تقويم قمري من Jaeger-LeCoultre تم تصنيعها بعناية وشغف من قبل حرفيينا الخبراء، وهي ساعة تزينها تفاصيل دقيقة وميناء يتسم بالأناقة النادرة. وهذا يحول المعصم إلى عمل فني حقيقي، يحوّله إلى رمز لا مثيل له في الكمال والدقة.
تاريخ لمصنع أيقوني متميز
تأسست شركة Jaeger-LeCoultre في عام 1833 في فالي دي جو في سويسرا، وهي مؤسسة شهيرة في عالم صناعة الساعات الفاخرة. وفي أثناء القيادة الثاقبة للسيد أنطوان لوكولتر، أحدث المصنع ثورةً في الصناعة من خلال مجموعة متنوعة من الاختراعات من بينها المليونومتر في عام 1844. هذه الأداة، القادرة على قياس الانحرافات لأقرب ميكرون، هي التي مكّنت Jaeger-LeCoultre من بناء سمعة طيبة للتميز في تصنيع الساعات فائقة الدقة.
وفي عام 1903، مر تاريخ الدار بمنعطف حاسم وذلك عندما التقى السيد أنطوان لوكولتر مع السيد إدموند جيجر والأخير هو صانع ساعات من باريس متخصص في آليات السرعة. وقد أدى هذا التعاون إلى ظهور العلامة التجارية كما نعرفها اليوم.
ومنذ ذلك الحين، واصلت الدار الارتقاء بحدود صناعة الساعات من خلال ابتكار ساعات ذات تعقيدات ساعاتية فريدة. ساعة التقويم القمري ماستر ألترا ثين والمجموعة Polaris من Jaeger-LeCoultre توضحان تمامًا هذا السعي نحو التميز، حيث الجمع بين سحر الدورة القمرية والبراعة الفائقة.